ذكرت مصادر ان امير داعش في الجرود "موفق ابو السوس" كان عرض التفاوض، معتبرا انه لا مشكلة بين داعش والجيش اللبناني، مشترطا وقف اطلاق النار اولا ثم التفاوض من اجل فتح ممر آمن للخروج الى مدينة الميادين في دير الزور، لكن الجانب اللبناني ممثلا بالمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم اصر على التفاوض على الساخن، وان يكون على بندين فقط: تقديم معلومات عن الجنود التسعة الذين خطفتهم داعش منذ اب 2014 ثم الاستسلام، ورد ابو السوس انه لن يفصح عن اي معلومات حول المخطوفين قبل ان يغادر الاراضي اللبنانية.