أثارت "مؤخرة" حليمة بولند جدلاً بعد انتقاد الكاتبة الكويتية ليلى أحمد لها على وسائل التواصل الإجتماعي، ليتمّ تغريمها بمبلغ 40 الف ريال.
 
وفي التفاصيل فقد أصدرت محكمة الجنح الكويتية قراراً يقضي بتغريم الكاتبة والناقدة الفنية ليلى أحمد بمبلغ 3000 دينار كويتي وتوقيعها على تعهد بحسن السير والسلوك بعد انتقادها تصرفات حليمة على مواقع التواصل الاجتماعي ونعتها بـ" سيدة المؤخرات".
 
وقد علّقت الكاتبة الكويتية على هذا الموضوع من خلال حسابها على انستغرام حيث نشرت ما يلي :"لقد ربينا مع جيل الطيبين في بيئة صحية ترفده ثقافة فنية عالية من العراق والشام ومصر، ثم إنتسبت لقسم النقد بمعهد الفنون المسرحية في الكويت، وعملت رئيسة أقسام الفنون والثقافة في جريدتي" الوطن" و"الراي" وأعدت وقدمت برامجا اذاعية وتلفزيونية، هذه هي بيئتي مضاف له إن بلدي الكويت كانت منارة الفنون قبل أن تندحر من منتصف الثمانينات حتى جاء عصر كارثي هو الأسوأ في تاريخ بلدي، مدعيات بلا موهبة، ليقدمن استعراض قمئ لمؤخراتهن المنفوخة، غير عشرات عمليات التشويه التجميل وماكياج فاقع وأزياء فاضحة والتي من المفترض أن لا تظهر لعامة الناس لأن ذلك يشوه وجدان صغيرات السن اللواتي يعتقدن ان ما تقدمه سيدة المؤخرات نموذج فيما هو إعلان رخيص عن أقدم مهنة في التاريخ".
 
أمّا بولند فقد شكرت "نزاهة القضاء" الذي "أنصفها"، والمحامي حسين العصفور على "مجهوده الكبير معها"، إضافةً إلى جمهورها الكبير على محبته ودعمه لها.