أشادت  إيفانكا ترمب نجلة الرئيس الأميركي  دونالد ترمب، بالمظاهرات المضادة للفاشية، ووصفتها بـ"الجميلة" والتي جاءت في أعقاب الفظائع التي ارتكبت في  شارلوتسفيل.
وقالت الابنة الأولى والمفضلة للرئيس، إنها مسرورة لرؤية الكثير من الناس يشاركون في  المظاهرة المضادة في بوسطن يوم السبت.
وجاءت المسيرة بعد أسبوع من  تجمع النازيين الجدد في شارلوتسفيل بولاية  فرجينيا، الذي تحول إلى مأساة بعد أن قام رجل أبيض بسحل عدد من المتظاهرين المعارضين بسيارته، ما أسفر عن مقتل الناشطة هيذر هيير البالغة من العمر 32 عاما.
وفي يوم السبت الماضي، اجتمع 15 ألفا من معارضي الفاشيين في بوسطن احتجاجاً على تجمع "حرية التعبير" الذي دعت إليه جماعات محافظة في المدينة.

تغريدة إيفانكا
وقد غردت إيفانكا تعقيبا على ذلك يوم السبت عقب الاحتجاج، وكتبت: "كان من الجميل أن نرى الآلاف من الناس في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، يجتمعون اليوم من أجل التنديد السلمي بالتعصب والعنصرية ومعاداة السامية".
وأضافت مغردة: "يجب علينا جميعا أن نجتمع معا كأميركيين - وأن نكون دولة واحدة. #Charlottesville".
وقد وضعت في النهاية الهاشتاغ # شارلوتسفيل، بالإنجليزية.
وعلقت وسائل الإعلام بأنه يبدو أن مشاعرها العامة خرجت عن مشاعر والدها، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي كان قد رفض الإدانة الصريحة للمتظاهرين البيض في مظاهرة 12 أغسطس موضوع الأزمة الراهنة.
فقد وجه ترمب اللوم إلى الجانبين، راسماً تكافؤا بين النازيين الجدد ومعارضيهم في تحمل المسؤولية، وهو ما أثار الرأي العام الأميركي.

 

نقد سابق لإيفانكا وزوجها
وكانت قد وجهت انتقادات ضد إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، لعدم تصريحهما بشكل واضح ضد تصريحات ترمب.
وقد كتب ليف غولنكين، الكاتب اليهودي الذي انتقل إلى الولايات المتحدة من خاركيف في شرق أوكرانيا، لشبكة سي إن إن قائلا، إن جاريد وإيفانكا "فشلا في اختبار أخلاقي".
وأضاف: "كثيرون يعتقدون أن الصمت يعني غياب الضوضاء، ولكن هذا يحدث مع نوع واحد فقط من الصمت".
وقال: "هناك فرق.. فالعديد هنا يعرفون وعبر القرون أن الصمت يعني قمع الأصوات لا تضخيمها".
وعبر غولينكين عن خيبة أمله أن جميع ما قدمته إيفانكا للتخفيف من الأزمة، لم يتعد تغريدتين فقط.