قام الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، بجولة في البقاع الأوسط، أمس، تخللتها زيارة لاتحاد بلديات البقاع الأوسط في قب الياس، وفطور تكريمي في تعلبايا، بدعوة من عضو مكتب منسقية البقاع الأوسط بلال الحشيمي، ولقاء مع مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس في أزهر البقاع في مجدل عنجر، ولقاء في نادي ناصر في بر الياس.

اتحاد بلديات البقاع الأوسط
في قب الياس، زار الحريري اتحاد بلديات البقاع الأوسط، وعقد لقاء سياسيا إنمائيا مع رئيس الاتحاد محمد البسط ورؤساء البلديات، في حضور المنسق العام للبقاع الأوسط بسام شكر، وأعضاء المكتب السياسي: وسام ترشيشي، وسام شبلي ومحمد الكجك، القيادي في التيار أيوب قزعون وكوادر "التيار".

وأكد البسط أن "منطقة البقاع لا تزال على موقفها الثابت والراسخ الى جانب قيادة الرئيس سعد الحريري"، وأشار إلى أن "الايام اثبتت أن خيارات الرئيس الحريري كانت مفتاح أمن الوطن واستقراره". وتطرق إلى "هموم البقاع ومعاناته من أعباء النزوح، ومن مشكلة التصريف والتصدير الزراعي"، مطالبا ب"إعادة دعم القطاعات الزراعية، وفي مقدمها زراعة الشمندر السكري".

من جهته، أعلن الحريري عن "تصور لدى الرئيس سعد الحريري لعقد مؤتمر زراعي للبقاع والجنوب والشمال وعكار، لإيجاد الحلول للأزمات التي يعانيها المزارعون"، مشيرا إلى أن "الحكومة، وفي ضوء اجتماعات التي عقدت مع البلديات في السراي، ستبدأ من بعد 15 أيلول بعقد جلساتها في المحافظات، لإقرار المراسيم التنفيذية التي تحتاج اليها، كواجب على الدولة وليس منة من أحد".

وردا على سؤال، أكد "أن زيارته للبقاع الأوسط تأتي في إطار التواصل الدائم الذي نقوم به مع جمهورنا في كل المناطق"، لافتا إلى أن "التحالفات الانتخابية تقررها القيادة السياسية، ومن المبكر الحديث عنها".

وشدد على "أن "تيار المستقبل" خلف الجيش في المعركة التي يخوضها ضد الإرهاب في جرود القاع ورأس بعلبك، بالتوقيت والاسلوب الذي يراه مناسبا، ونرفض أن يضع أي أحد أجندة المعركة على الجيشلجيش اللبناني".

فطور الحشيمي 
ومن قب الياس، انتقل أحمد الحريري إلى تعلبايا، حيث لبى دعوة الحشيمي إلى فطور تكريمي، في حضور حشد من الشخصيات وكوادر "التيار". 

وتخللت الفطور كلمة لمفتي راشيا الشيخ أحمد اللدن أشاد فيها بـ"ظاهرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العطاء لأجل الوطن"، مثنيا على "ما يقوم به أحمد الحريري من تواصل مع الناس في المناطق، ولا سيما في بلدة تعلبايا، التي لطالما كانت في قلب المواجهة، وقالت كلمتها، دفاعا عن خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

أزهر البقاع 
ومن تعلبايا، توجه الحريري إلى مقر منسقية البقاع الأوسط في تعنايل، حيث عقد سلسلة لقاءات لمتابعة مطالب الناس، ثم انتقل إلى أزهر البقاع في مجدل عنجر، حيث زار المفتي الميس، في حضور مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح، وعقد اجتماعا مع علماء البقاع.

وتخللت الاجتماع كلمة مقتضبة للمفتي الميس، وكلمة للحريري شدد فيها على "أننا نكثف زيارتنا للمناطق لنرى هموم الناس ونتابعها عن كثب على أرض الواقع". وأشار إلى "أن الرئيس الحريري اتخذ قرارات لحماية البلد، ووقف الانهيار السريع الذي كان ذاهبا إليه، والقرارات التي اتخذها في حاجة إلى تضافر جهود الجميع لتحصينها"، مشددا على أن "رفيق الحريري لم يستشهد كي يأتي البعض ويحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

نادي ناصر
واختتم الحريري جولته بتلبية دعوة نادي ناصر إلى لقاء أقامه في قاعة النادي، في حضور النائب عاصم عراجي، رئيس بلدية برالياس مواس عراجي وأعضائها وشخصيات.

وألقى نائب رئيس بلدية برالياس عبد الرحمن الحشيمي كلمة باسم البلدية تطرق فيها إلى "معاناة برالياس من تلوث نهر الليطاني، وما يصيبها من أمراض مزمنة وسرطانية"، مطالبا ب"الإسراع في بدء العمل في محطات التكرير". 

وتحدث الحريري عن التطورات السياسية، معلنا عن "بدء العمل بمحطات التكرير قريبا للحد من تلوث نهر الليطاني"، واعدا ب"متابعة مطالب برالياس مع الرئيس سعد الحريري لتحقيقها".