الجيش السوري وسع سيطرته على محيط مدينة السخنة بعد ان سيطر على المدينة وفكك الالغام داخلها ، وبدأ الجيش باستحداث تحصينات حول المدينة التي تعتبر عقدة وصل بين حمص ودير الزور وبين الرقة وجنوب البادية السورية والمعقل الاخير لتنظيم داعش في ريف حمص الشرقي واخر مدينة تفصل الجيش عن الوصول الى مدينة دير الزور التي تبعد 120 كلم عن السخنة. وفي شمال دير الزور سيطر الجيش على منطقة "وادي القطوب" بريف دير الزور انطلاقا من نقاط وجوده في "وادي حميمة صغيرة" وبذلك يكون الجيش قد وسع نطاق سيطرته في ريف دير الزور الغربي انطلاقا من ريف الرقة الجنوبي الشرقي لمسافة 15 كم في عمق دير الزور.
ويعمل الجيش من ثلاث اتجاهات للسيطرة على مدينة دير الزور التي تعتبر اخر مدينة يسيطر عليها التنظيم بعد سقوط مدينة الرقة عسكريا والاتجاه الاول من الغرب من مدينة السخنة حيث اصبح على بعد 120 كلم عن دير الزور ومن الشمال من ريف الرقة حيث اقترب من مدينة دير الزور بمسافة 60 كلم ومن الجنوب على خط الحدود السورية العراقية بحيث اصبح على بعد 100كلم عن المدينة.