وضع وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصراف، اكليلا من الزهر على نصب الشهداء في الباحة الخارجية لقصر عصام فارس البلدي في بلدة تلعباس الغربي، احياء لمناسبة عيد الجيش، في حضور النائب نضال طعمة، كاهن رعية البلدة الارثوذكسية الاب خليل خريج، رئيس البلدية وليد متري، منسق هيئة "التيار الوطني الحر" في عكار طوني عاصي ورؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات وفاعليات وحشد من اهالي البلدة.
 
بعد عزف موسيقى الجيش والتحية للشهداء، ألقى متري كلمة رحب فيها بالوزير الصراف "ببلدته تلعباس الغربي في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعا عيد الجيش الذي هو درع الوطن ومهما فعلنا لاجله لا يمكن مكافأته على تضحياته الكبرى خاصة في هذه الايام الصعبة. واننا مع معالي الوزير الصراف نعتبر ان كل ايام هذا الشهر هي ايام عيد للجيش اللبناني".
 
ثم قدم متري درعا تقديرية للوزير الصراف الذي ألقى كلمة شكر فيها لبلدية تلعباس مبادرتها وقال:"اننا نصر هذه السنة بالذات على الاحتفال بعيد الجيش لان هذه السنة التحدي اكبر واصعب واثقل من السنوات التي مضت، عهد جديد وقائد جيش ومهام جديدة ومسؤوليات جديدة".
 
وأسف الصراف الى ما يأتي على لسان "بعض الخبراء من تحاليل، يقولون بانهم يعرفون ماذا سيحصل او ما يجب ان يحصل، واقول للجميع ان لا احد يعرف او يفهم بال"عسكر" الا العسكر وهذه القيادة بالذات. واعرفوا انه ليس كل ما تلقى احدهم اتصالا ما اصبح خبيرا استراتيجيا عظيما".
 
وعبر عن ثقته المطلقة وثقة الجميع بالجيش قيادة وضباطا وجنودا "فهم المؤتمنون على ارواحنا وارزاقنا وايماننا وحريتنا" وقال: "لو لم يقف كل الشعب اللبناني خلف فخامة الرئيس ميشال عون ما كان اتى رئيسا للجمهورية، وخبرة فخامة الرئيس وعلمه وموقفه لا يحتاج الى رأي او استشارة اي منا مع احترامي لكل الخبراء. وتوجهياتي لهذه القيادة ان تقوم بما هي تعتبره واجبا،ان تقوم به والا تسأل اي احد، وانا المسؤول عن القرار السياسي وراء الجيش".