كشفت صحيفة دايلي مايل البريطانية أنّ اللبنانيين-الأستراليين الأربعة، خالد مرعي وابنه عبدالله، وخالد خياط وابنه محمود، الذين أوقفتهم السلطات الأسترالية عصر يوم السبت خططوا لاستهداف طائرة تنقل 500 شخص في رحلة متجهة من سيدني إلى أبو ظبي على متن طائرة تابعة لخطوط الاتحاد الإماراتية
 

ولفتت الصحيفة إلى أنّه يُعتقد أنّ شقيق خالد خياط مسؤول كبير في "داعش"، مشيرةً إلى أنّ الرجلين الآخرين اللذيْن تم توقيفهما مرتبطان بأحمد مرعي الذي سافر إلى سوريا في العام 2014 للقتال في صفوف التنظيم المذكور.

وأكّدت الصحيفة أنّ سجل خالد خياط نظيف، ناشرةً صورة له يظهر فيها مرتدياً قميص فريق الرغبي Canterbury Bulldogs الذي يشجعه.

وتابعت الصحيفة قائلةً إنّ أحد أبناء خالد خياط يدرس إدارة الطيران ويختلط مع الطيارين وموظفي الخطوط الجوية، موضحةً أنّه نشر صوراً على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها إلى جانب طيارين ومراقبين جويين ومديري خطوط طيران.

وكشفت الصحيفة أنّ عملية التوقيف جاءت بناء على إخبارية تلقتها السلطات الأسترالية من وكالة استخبارات أجنبية رصدت اتصالات بين الموقوفين و"داعش" في سوريا، ملمحة إلى أنّ المخابرات البريطانية والأميركية لعبتا دوراً في ذلك.

وكانت السلطات الأسترالية أوقفت اللبنانيين-الأستراليين الأربعة وصادرت جهازاً يدوياً غير تقليدي يُعتقد أنّهم كانوا سيستخدمونه لإسقاط الطائرة.

وبعد التوقيف، برزت فرضيتان، تزعم الأولى أنّ الموقوفين أرادوا تفجير الطائرة، أمّا الثانية فتقول إنّهم أرادوا تسميم ركابها بالغاز.

يُذكر أنّ اللبنانيين-الأستراليين ما زالوا موقوفين على الرغم من عدم توجيه اتهامات لهم، وأنّ هذه الفترة قد تطول لـ7 أيام.

 

 

 

( Daily Mail)