أعلن مسؤولون أميركيّون الخميس، ان البنتاغون يعمل على قطع علاقاته مع مجموعة سوريّة معارضة مسلّحة، بعد ان بدأت باستهداف قوّات النظام بدلاً من الجهاديين.
 
وكانت المجموعة التي تحمل اسم "شهداء القريتَيْن"، تتلقّى التدريب والأسلحة من التحالف ضدّ الجهاديين الذي تقوده الولايات المتّحدة في جنوب سوريا.
 
وقال المتحدّث باسم التحالف الكولونيل راين ديلون، إنّ "المجموعة قامت بشكل احادي ومن دون اذن او تنسيق من التحالف او الولايات المتّحدة، بتسيير دوريّات خارج منطقة محدّدة وانخرطوا في نشاطات لا تُركّز على محاربة تنظيم داعش".
 
وأضاف ديلون ان "المجموعة كانت شريكاً مهمّاً في الحرب ضدّ تنظيم داعش في جنوب سوريا، لكن التحالف لن يدعم عمليّاتها مجدّداً"، مشيراً الى ان التحالف سيُحاول استعادة المعدّات العسكريّة التي تمّ تسليمها للمجموعة.
 
وتتمركز مجموعة "شهداء القريتَيْن" في المنطقة حول التنف، حيث يُقيم التحالف معسكر تدريب قرب المعبر الحدودي مع العراق والقريب من الاردن.