تعاني معظم النساء من عدم انتظام الدورة الشهريّة، التي قد لا تأتي في موعدها وتتأخّر لشهرين أو أكثر، الامر الذي يسبّب نوعاً من القلق النفسي طيلة فترة التأخر، فتبدأ المرأة بالتفكير في الاسباب التي تجعل دورتها الشهرية تتأخر كلّ هذا الوقت، ما قد يُساهم أيضاً في تقلّب مزاجها وتزايد عصبيّتها خلال هذه الفترة.
 
في هذا المقال، نعرّفك الى ابرز الاسباب التي تؤدي الى تأخّر الدورة الشهريّة شهرين أو أكثر، وننصحك دائماً وقبل أي شيء بزيارة الطبيب النسائي المختصّ خصوصاً مع تكرّر هذه الحالة ليجري الفحوصات الطبيّة اللازمة لاكتشاف السبب الاساسي الذي يؤدي الى تأخرها الدورة الشهريّة ويصف لك العلاج المُناسب. أما ابرز الاسباب فهي:
 
- إزدياد الوزن: ان اكتساب الكثير من الوزن الزائد يؤدّي حتماً الى عدم انتظام الدورة الشهريّة وتغيّر توقيتها المفترض، ويساهم في تأخرّها لشهرين أو حتّى أكثر، لذا عليك ان تحرصي على المحافظة على وزنك واتباع نظام غذائيّ يساعدك على تثبيت وزنك ويحول دون اكتسابك وزناً زائداً قد يسبب لك الكثير من المشاكل الصحيّة ومنها تأخّر الدورة الشهريّة.
 
- الاسباب النفسيّة: ان القلق الدائم وكثرة التفكير والارهاق وقلّة النوم والانفعال المستمرّ والتوتّر والضغط النفسي وغيرها من الاسباب التي تدخل في هذا الاطار، من شأنها ان تساهم في تأخّر الدورة الشهريّة لشهرين أو عدّة أشهر، فلا داعي للهلع في حال حصل التأخير. أما اذا كنت تعانين من هذه المشكلة بشكل متواصل عليك ان تزوري طبيبك المختصّ ليجري لك الفحوصات اللازمة حتّى ترتاحي أكثر وتبدأي العلاج المناسب.
 
- الحالات المرضية والادوية: هناك مشاكل صحيّة تواجهك من شأنها أن تؤدي الى تأخّر الدورة الشهريّة، منها عرضية كنزلات البرد وصولاً الى الامراض المزمنة. اضافة الى ان هناك أدوية معيّنة يساهم تناولها في عدم انتظام الدورة الشهريّة مثل ادوية الاكتئاب.
 
- اضافة الى هذه الاسباب هناك حالات اخرى تساهم في تأخر الدورة الشهريّة منها بالطبع الحمل اذا كنت من السيّدات المتزوّجات، وهناك اسباب مثل عدم انتظام الهرمونات نتيجة خلل في نشاط الغدة الدرقية. وامور اخرى كفقر الدم والحديد والى ما هنالك.