صدر عن المكتب الاعلامي لوزير العدل سليم جريصاتي ما يلي:
طالعنا الشيخ سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبنانية، بإتهام أننا “نأخذ طرفا بكل شيء” من موقعنا في وزارة العدل، كما حصل مع “الدعاوى التي رفعتها المعارضة على السلطة”، مناشدا مجلس القضاء الأعلى بحماية القضاء.
لم نفقه ولم نفهم، بماذا يتهمنا الشيخ سامي، بمعرض تعليقه على تصريح وزير الداخلية والبلديات عن مصير من نسب إليهم جرم إطلاق النار في الأماكن الآهلة، في حين أننا نشاطره تهنئة وزير الأمن على شجاعته.
هنيئا للحريات العامة والسلم الأهلي في لبنان بتبادل التهاني بين الشيخ والأستاذ، إلا أن الوزير الطرف يقول: إرفعوا أيديكم عن القضاء ولا تعيبوا على وزير العدل الشيء وعكسه، ذلك أن الشعب سئم الديماغوجية.
أما من ناحية الأمانة السياسية والأخلاقية، يرفق “الوزير الطرف” كتابا أرسله بتاريخ 2362017 الى مجلس القضاء الأعلى بموضوع التشدد في ملاحقة مطلقي النار في الأماكن الآهلة، سواء أكان السلاح المستعمل مرخصا أم غير مرخص.
مثال جديد برسم الشيخ عن التدخل وأخذ الطرف”.