اشار رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل الى  "اننا سنعطي ملاحظاتنا بطريقة موضوعية على القانون الانتخابي الجديد، في ما يتعلق بالنسبية وهو مبدأ مقبول اذا اعتمد بطريقة جيدة ولكن تم تشويهه، وتصويت الناس للمرشح يتم بالقضاء وبالتالي القضاء لا يزال الدائرة الانتخابية الاساسية وهذا يخالف مبدأ النسبية.
وخلال مؤتمر صحافي، اكد ان لا نسبية في قضاء المنية على سبيل المثال، والنسبية على نائبين لا أدري إلى أي مدى تكون نسبية، كما ان وحدة المعايير مفقودة كليا في القانون. لماذا دمج الاقضية في بعض المحلات وفصلها بمحلات أخرى. من جهة ثانية، هناك أماكن تفتقد وحدة المعيار، لماذا جعل صيدا وجزين دائرة واحدة وتم ضم عالية إلى الشوف؟
وتساءل: ماذا يعني هذا الأمر سوى انه ارضاء للقوى السياسية بهدف توزيع المقاعد عليهم. وبما يتعلق بحقوق المسيحيين التي يستغلها البعض من أجل مصالح خاصة وحزبية، لا أحد يستطيع ان يشرح لنا كيف ان الصوت التفضيلي في القضاء يخدم المسيحيين سوى في صيدا وجزين؟ ولماذا نقل قرى شرق صيدا إلى صور في حين ان موقعها الحقيقي يجب ان يكون مع جزين؟.
وشدد على ان الاصلاحات غائبة وليشرح لنا أحد ما هي المشكلة مع نساء لبنان. من أسهل الأمور تطبيق الكوتا النسائية في النسبية. ما المشكلة في تطبيق هذا القانون؟ وأنا أرى انه لا يوجد عذر في عدم تطبيقه.
وعن موضوع المغتربين، تساءل: لماذا الاصرار عن فصل الاغتراب اللبناني وحصره بـ 6 نواب، لماذا الاصرار على ان نمنع الاغتراب اللبناني من التأثير على مستقبل لبنان؟ هل لأن الاغتراب حر، هل لأنه ليس خاضعا للترهيب والترغيب؟ هل تخافون من أن يؤثر عليكم في الانتخابات؟ نريد ان نفتح في كل سفارة لبنانية في العالم الصناديق بشكل يسمح لكل مغترب ان يصوت للنواب الـ 128.