إرتكبت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، ويُعتقد أنّها أصغر قاتِلة في بريطانيا، جريمة مزدوجة مروّعة، خطّطت لها وحبيبها لقتل والدتها وشقيقتها.
 
وفي التفاصيل، أقدمت كيم إدواردز وحبيبها لوكاس ماركام، على قتل والدة الفتاة إليزابيث إدواردز البالغة من العمر 49 عاماً وأختها كاتي، أثناء نومهما داخل المنزل في بلدة سبالدينغ، في مقاطعة لينكولنشاير البريطانيّة.
 
وبعد تنفيذ الجريمة، مارسا الجنس واغتسلا، ثمّ شاهدا 4 أجزاء من سلسلة أفلام مصاصي الدماء "للاحتفال".
 
وشبّهت صحيفة الغارديان البريطانيّة قصّة الشابين بقصّة بوني وكلايد، وهما زوجان أميركيّان اشتهرا خلال فترة الثلاثينات من القرن الماضي بجرائمهما.
 
وحُكم على كيم ولوكاس بالسجن لمدّة 20 عاماً بالحدّ الأدنى من شروط الاحتجاز، لكنَّ القضاة قلّلوا الحكم بعد ذلك إلى 17 عاماً ونصف لكلّ منهما.
 
وقال المُدّعي العام بيتر جويس في محاكمة إدواردز، إنَّ شقيقتها ووالدتها قد طُعنا 10 طعنات في اعتداء بارد ومقصود وقاسٍ داخل بيتهما في جادة داوسون. وقد صدمت هذه الجريمة المروّعة البلد بأكمله وهزّت الرأي العام.