شدد الوزير السابق أشرف ريفي على انه "سنبقى على مواجهتنا للنفوذ الايراني ولن نُمكِّنه من استكمال سيطرته على لبنان وتحويله الى بؤرة لسلاح التبعية وللفساد والقمع ومصادرة الحرية، سنقف بوجه النظام الأمني ودولة الفساد والقمع والترهيب التي كشَفت عن إفلاسها بشكلٍ وقح عندما حركت القضاء لملاحقة من فضحوا فساد أهل السلطة".
وأكد انه "لن نقبل أن يُسلخ لبنان عن محيطه العربي وأن يُصادر قراره وأن يُستعمل كمنصة إيرانية لاستهداف أشقائنا العرب وفي طليعتهم السعودية"، وأضاف "نحن بمواجهة مع دولة الفساد المحمية من الدويلة التي لها حصة بالنهب المنظم للمال العام ونشهد تقاسماً بالتراضي مثلما تُلزم المناقصات المشبوهة. قاموا بتحريك القضاء بوجهنا لأننا تصدينا لفسادهم ولصفقاتهم. يتحدثون بلا خجل عن ملاحقة مئات الناشطين والإعلاميين الأحرار الذين كشفوا الفساد".
وقال: "واجهنا الأصيل في ممارسة القمع فلن نخشى الوكيل. وضعنا دمنا على كفنا من أجل لبنان، لم يخيفنا نظامكم الأمني القديم،ولن نتردد في مواجهة الجديد لمن سلّم مسؤولية العدل وهو من العدل براء".
وتوجه إلى الفاسدين قائلا: "نحن هنا على هذه لأرض مع أهلنا كرامٌ أعزَّاء ، جباهنا مرفوعة ، أما لمن يهددنا بالملاحقة القضائية فنقول : إشرب من بحر طرابلس".