أكد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية شارل جبورأن "ما تحقّق في موضوع قانون الإنتخاب هو إنتصار كبير للثنائي المسيحي، بعد الإنتصار الأول الذي حقّقه في الإنتخابات الرئاسية، حيث أن طريق بعبدا لم تفتح إلا نتيجة ترشيح سمير جعجع للرئيس ميشال عون والإنتصار الثاني من خلال تشكيل الحكومة بتوازنات جديدة للمرة الأولى منذ العام 1990"
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" شدّد جبور على أن الثنائي المسيحي حقّق خطوته الثالثة بإقرار قانون جديد للإنتخابات، وبالتالي هذه الدينامية المسيحية التي بدأت منذ اللحظة الأولى لترشيح جعجع لعون، نجحت في تحقيق الإنجازات المتتالية، مؤكداً أن "هناك إنجازات أخرى تسعى الثنائية المسيحية الى تحقيقها، وذلك انطلاقاً من هدف أساسي وهو إعادة الإعتبار للدور المسيحي الوطني داخل المؤسسات"، موضحاً أن "هذه النجاحات جاءت بعدما أدرك كل من عون وجعجع أن خلافاتهما وانقسامهما أدى الى إضعاف الدور المسيحي وكان أمامهما خياراً وحيداً هو إعادة الإعتبار لهذا الدور من خلال إلتحامهما بيد واحد. لذا ذهبا أولاً باتجاه المصالحة ثم الترشيح الرئاسي، وبعد ذلك تتالت الإنجازات"، 
وأكد جبور أن "إقرار القانون سيؤدي الى إنتخاب أقلّه 52 نائباً بقدرة المسيحيين، من بينهم أقلّه 45 نائباً لـ "القوات والتيار" او في فلكهما، وهذا ما سيجعل المسيحيين حقاً وفعلاً قلعة داخل مجلس النواب وعلى مستوى المؤسسات".