امل الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ان ينبعث الدخان الابيض في الاتفاق على قانون للانتخابات، سيما بعد لقاء الرؤساء في الافطار الرمضاني في بعبدا، ولكن هناك بعض التفاصيل غير واضحة في الوقت الراهن، ونصلي من اجل ان ينجحوا في تذليل العقبات التي تعترضهم، لان البلد بحاجة للوصول الى قانون متطور وعصري يرضي كل الاطراف ويسمح لكل القوى السياسية ان تمثل كل واحدة منها وفق حجمها، على ان يكون افضل من قانون الستين الذي نعتبره متخلفا. اضاف "بالمبدأ نحن مع القانون النسبي ونامل ان لا يكون الشيطان بينهم عندما يدخلون في التفاصيل، وكما بات معلوما الايام معدودة امامنا للاتفاق واقرار قانون جديد. وبالمناسبة اقول لكل اللبنانيين ان الاقتراع وفق قانون النسبي اسهل من الاقتراع وفق الاكثري، ونأمل ان تجري الانتخابات خلال ثلاثة اشهر بعد اقرار القانون الجديد، لان ثمة تباين في الاراء حول قانونية ودستورية التمديد، لذا علينا احترام المهل واجراء الانتخابات سريعا لكي ننهض بالبلاد ونتقدم نحو الامام والازدهار".
وخلال زيارته برفقة عقيلته المحامية سليمة اديب ريفي مقر جامعة اللويزي في برسا الكورة، حيث كان في استقبالهما غصوب وافراد من الهيئتين التعليمية والادارية، دعا الى التعالي عن الصراعات والخلافات السياسية الضيقة ونقول جميعا ان هذا الوطن هو وطن لكل اللبنانيين دون استثناء ووطن الرسالة التي دعانا لحملها البابا يوحنا بولس الثاني، وان التعايش المسيحي الاسلامي يعطي قيمة كبيرة للوطن. اضاف "اننا نناضل من اجل وطن نعيش به جميعنا في ظل حماية الدولة اللبنانية لنا بمؤسساتها الامنية الشرعية فقط لا غير، كما اننا نجاهد لتغليب النزاهة على الفساد المستشري في البلد، لذلك فننا مع النائب سامي الجميل والوزير بطرس حرب وكل القوى الحية نخوض معركة في سبيل محاربة الفساد وحماية الوطن".
وبعد جولة ميدانية قال رئيس الجامعة الاب سمير غصوب:" نشكر الوزير اشرف ريفي وعقيلته على زيارتهما للجامعة وتقديم التهاني بتدشين المبنى الجديد، ونحن نفتخر بمواقفه الوطنية ونشد على اياديه، واننا معه نريد لبنان وطن الرسالة والعيش المشترك.