رأى الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات ان "هذا الوضع الموجود اليوم يجب ان يكون ضاغطا على المسوؤلين من أجل الإتفاق على قانون جديد للانتخابات"، كاشفا انه "بالمبدأ تم الاتفاق على قانون النسبية على أساس ال 15 دائرة لكن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وأوضح في حديث تلفزيوني ان "مسألة نقل المقاعد من قضاء إلى آخر تم تجاوزها خصوصا بعد اطلاق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي موقفه بأن هذه المسألة غير مقبولة ولا اعتقد ان احدا سيصر على المطالبة بها بعد اليوم". وأضاف " المشاورات التي تحصل اليوم هي حول الصوت التفضيلي وعتبة التأهيل"، مؤكدا انه "لا زالت العقد الجوهرية موجودة وتتفاقم"، داعيا إلى "الخروج من المنطق الطائفي".
واعتبر انه "إذا كانت هناك جهات لا زالت تراهن على قانون الستين فهذا خراب للبلد ودمار لبنية البلد الاساسية ونكسة كبيرة للعهد"، مشددا على "وجوب فتح دورة استثنائية وعدم الذهاب حتى ليوم واحد إلى الفراغ".
من جهة أخرى، أشار إلى ان "ما حصل بين رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط يعبر بشكل واضح عن ازمة النظام السياسي وأزمة الطبقة السياسية الحاكمة وتعبر عن ضرورة الخروج من أزمة النظام".