لفت وزير الداخلية السابق،مروان شربل، إلى أنّ "أهمّ الضوابط في النسبية، هي الـ15 دائرة، والنسبية حسّاسة ودقيقة"، مشيراً إلى أنّ "بقانون الإنتخابات القائم على النسبية، لن يكون هناك تحالفات بين الأحزاب الكبيرة، لأنّ المنافسة ستكون ضمن اللائحة الواحدة، وكل حزب سيشدّ المقترعين صوبه"، منوّهاً إلى "أنّني مع أن يبقى المسيحي مع المسلم، لكن أيضاً على المسلم أن يجلس مع المسيحي".
وشدّد شربل، في حديث تلفزيوني، على أنّه "يجب أن نعيد الدستور ونصحّحه، لكن لا يجب أن نزيل صلاحيّات من هنا ونضعها هناك"، مركّزاً على أنّه "لا يمكن لأي شخص أو لأي حزب، أن يعرف كم صوت سيحصل عليه، وفق القانون النسبي؛ النتائج ستبقى غامضة"، موضحاً أنّ "في السابق، جرى هناك دفع أموال وضغط على المخاتير، لتجنيس أجانب، للتأثير على نتائج الإنتخابات".
وأكّد أنّ "العهد الجديد يسير و"بيقلّع"، عندما يتمّ إقرار قانون إنتخابي جديد، ويتحّدد بعد كم شهر ستُجرى الإنتخابات، ونرى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيبس مجلس الوزراء سعد الحريري مع بعضهم البعضم. العهد ليس فقط الرئيس عونن بل هو الرؤوساء الثلاثة مجتمعين"، لافتاً إلى أنّ ""التيار الوطني الحر" لا مشكلة لديه مع النسبية، بل لديه ضوابط متعلّقة بنقل المقاعد وعتبات التأهيل واللائحة الناقصة"، موضحاً أنّ "النسبية ستخفّف مفعول الأحزاب".