انتخب حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد سربيل كمال بيه زعيمة مشاركة للحزب لتملأ الفراغ الذي خلفته زعيمة الحزب السجينة فيغن يوكسيكداغ.
 
وانتخبت كمال بيه من قبل أعضاء الحزب الذين اجتمعوا في مؤتمر خاص في العاصمة أنقرة في ظل إجراءات أمنية مشددة. ويسعى الحزب للتحرك قدما فيما لا يزال عدد من نوابه ومسؤوليه في السجن لاتهامهم بعلاقتهم مع المتمردين الأكراد.
 
وحرمت السلطات التركية يوكسيكداغ مقعدها في البرلمان في شباط بعد إدانتها في 2013 بـ"الدعاية الإرهابية" في حكم صادقت عليه محكمة الاستئناف في 2016.
 
ولا يزال رئيس الحزب الآخر صلاح الدين دمرتاش سجينا مع ثمانية من نواب حزب الشعوب الديمقراطي لاتهامهم بعلاقتهم مع الأكراد.
 
ويقبع دمرتاش، الذي يعتبر السياسي الوحيد الذي يملك قدرات خطابية توازي قدرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في سجن في أدرنه شمال غرب تركيا منذ نوفمبر لاتهامه بعلاقته بحزب العمال الكردستاني والقيام بدعاية إرهابية باسم الحزب.
 
وفي حال إدانته، فإنه يواجه السجن 142 عاما، بينما تواجه يوكسيكداغ السجن 83 عاما لتهم من بينها التحريض على العنف.
 
وخلال المؤتمر، قرأ مسؤولون رسائل من يوكسيكداغ ودمرتاش استقبلها الحضور بحرارة وصفقوا لها وقوفا.
 
ودعم حزب الشعوب الديمقراطي التصويت بلا في الاستفتاء على توسيع صلاحيات أردوغان في نيسان.