أثار خبر قرب موعد افتتاح كنيسة للشيطان موجة احتجاج عارمة في الأوساط الدينية الفرنسية.
 
وذكر موقع "لونوفل أوردر مونديال" الفرنسي أن افتتاح الكنيسة سيكون بدءاً من شهر تشرين الأول المقبل.
 
وأشار الموقع المذكور إلى أنه وحتى اليوم ليس لدى عبدة الشيطان في فرنسا سوى عدد قليل من المنتديات ومجموعات مناقشة يجري فيها تبادل معتقداتهم الإيمانية وقناعاتهم الدينية.
 
ولفت الموقع إلى أن هناك عريضة تم تداولها على شبكة الإنترنت منذ فترة طويلة، وجمعت أكثر من 236000 توقيع يطالب، بشكل رسمي، بافتتاح كنيسة للشيطان على الأراضي الفرنسية، علماً أن هذا المشروع حصل على موافقات من مختلف السلطات الرسمية في البلاد.
 
بدوره تحدث مؤسس "الكنيسة الفرنسية لوسيفر"، جان لويس لودفيغ، ردًا على تصريحات رئيس لجنة تقييم ومراقبة الأديان في فرنسا قائلاً: "نحن ليس لدينا واعظ، ولا أحد هنا موجود كي يفرض علينا أسلوب التصرف أو العيش، نحن نفسح المجال أمام الناس كي يكتشفوا أنفسهم بحرية مطلقة ولكي يكونوا قادرين على النظر في المرآة وتقبل أنفسهم. العالم عاد علينا بالكثير من الكراهية، لذلك نحن وبكل بساطة نريد التعايش، فمذهب عبادة الشيطان ليس ألوهية، وأتباع هذا المذهب لا ينحنون أمام أي ألوهية كانت ولا حتى للشيطان".