يعين ايمانويل ماكرون اليوم رئيسا للوزراء قبل ان يتوجه الى برلين في مؤشر الى الاهمية التي يوليها للمحور الفرنسي الالماني وانعاش اوروبا.

ويعكس الحدثان المدرجان في جدول اعمال الرئيس الوسطي الشاب لهذا اليوم، التحديين الرئيسيين اللذين يواجههما ماكرون المؤيد للوحدة الاوروبية الذي يريد "فرنسا قوية في اوروبا تؤمن الحماية".

وكان ماكرون وعد في اول خطاب رسمي الاحد "بجمع الفرنسيين وتحقيق المصالحة بينهم، واعادة الثقة اليهم، واعادة تأسيس اوروبا وجعلها اكثر فاعلية واكثر ديموقراطية".

وسيشكل اختياره لرئيس الوزراء وتشكيلة الحكومة الجديدة التي يفترض ان تعلن غدا على الارجح، اول اختبار لقدرته على لم شمل الفرنسيين قبل شهر من انتخابات تشريعية حاسمة لتتمة ولايته الرئاسية.