إعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "العالم وأوروبا بحاجة إلى فرنسا أكثر من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن " مهمتي الأولى أن أعيد للفرنسيين ثقتهم بنفسهم"، لافتاً إلى أن "الفرنسيين أكدوا مجدداً إيمانهم بقيم الجمهورية".
وفي كلمة له بعد تسلمه السلطة في قصر الاليزة سنفعل كل ما بوسعنا لتحقيق الرفاه في فرنسا وإصلاح الاقتصاد والتعليم، مؤكداً أنه "سوف يتم الدفاع عن علمانية الجمهورية والأمن".ورأى ماكرون أن "مكانتنا تراجعت أحيانا وآن الأوان لتكون في مستوى تحديات الحاضر"، مشيراً إلى أنني "أؤمن بمؤسسات الدولة وسأعمل لإنعاش الديمقراطية وإسماع صوت المواطنين ويجب أن نعمل بكل عدالة وفاعلية لصالح شعبنا و فرنسا تكون قوية عندما تكون ثرية"، مضيفا:" أعلم أن الفرنسيين ينتظرون الكثير مني وأنا أدرك ذلك جيدا".