إعتبر المفتي الشيخ عباس زغيب أن "المناورة التي تجريها دول الاستكبار على الحدود السورية من جهة الاردن هدفها العدائي والارهابي واضح للجميع وهو تدخلها في شؤون دلة ذات سيادة وطنية وجغرافية  وهو تدخل  لتقوية العصابات الارهابية لاجل زيادة الافساد في البلاد وقتل العباد بغير وجه حق  وانما تقربا بالشيطان الاكبر امريكا التي تتظهر حقيقتها العدائية كل يوم".
وفي تصريح له دعا زغيب "كل احرار العالم بالوقوف بوجه هؤلاء القتلة شذاذ الافاق الذين  لا  ينتمون الى الانسانية بشيء  ونقول لهم طابخ السم اكله فانكم عن قريب ستذوقوا  مرارة ما زرعتم بارضنا من الشجرة الخبيثة التي سوف يتم اجتثاثها بايد الشرفاء الذين يقاتلونكم  وقد اعاروا الله جماجمهم ووتدوا بالارض اقدامهم  ولن تزحزها ايك قوة ابليسية مهما كانت قدراتها ومهما كان عددها وعتادها وسواء اجئتم في البر ام البحر ام الجو فرجال الله سيدمروكم ويدحروكم باذن الله تعالى مهما كدتم كيدكم ومهما مكرتم فان الله يقول ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وان النصر وعد الهي لمن نصره حيث يقول سبحانه ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم  ووعد الله حق لا شبهة في تحققه"