شهدت فنزويلا أمس الثلاثاء، اشتباكات عنيفة وإغلاقاً للطُرق احتجاجاً على مشروع الرئيس نيكولاس مادورو صياغة دستور جديد، ما فاقم الأزمة في هذا البلد، في حين تواصلت الإدانات الدوليّة.
 
ويأتي إعلان الرئيس الفنزويلي الاشتراكي عن نيّته الدعوة إلى صوغ دستور جديد، بعد شهر تماماً على بدء موجة التظاهرات والعنف التي أدّت إلى مقتل 28 شخصاً. ويُنظر إلى هذا الإعلان على أنّه استفزاز من جانب التيّار التشافي.
 
فمنذ فجر أمس الثلاثاء، أغلق المتظاهرون الطرق الرئيسيّة في كلّ أنحاء البلاد. واستخدمت قوّات الأمن الغاز المسيل للدموع في غرب العاصمة لإبعاد المعارضين.
 
وفي شرق كراكاس، تواجهت مجموعة من الرجال المجهولين الهويّة، كانوا ملثمّين ومسلّحين، مع الشرطة، وفق شهود عيان وأشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وظُهراً، دعا زعماء المعارضة إلى فتح الطرق، لكنّ العديد من الطرق كانت لا تزال مقطوعة في فترة ما بعد الظهر.
 
وفيما توعّدت المعارضة بتنظيم تظاهرات احتجاج جديدة الأربعاء ضدّ مادورو، كان البرلمان وهو المؤسّسة الوحيدة التي تُشرف عليها المعارضة، يُناقش عواقب قرار مادورو مساء الثلاثاء.