أفادت خلية الإعلام الحربي العراقي، اليوم الثلاثاء، بأن تنظيم "داعش" ارتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين يرتهنهم كدروع بشرية تحت سطوته في الساحل الأيمن لمدينة الموصل مركز نينوى شمال العراق.

وقالت الخلية في بيان صحفي تلقت مراسلة "سبوتنيك" نسخة منه، ظهر اليوم الثلاثاء، إن عصابات "داعش" الإرهابية، تستمر في استهداف المدنيين بارتكاب أبشع الجرائم، حيث ارتكبت جريمة بشعة، صباح يوم أمس الاثنين 24 نيسان/أبريل 2017، في إحدى مناطق الموصل القديمة "وسط المدينة في ساحلها الأيمن".

وأضافت الخلية أن عناصر "داعش" نفذوا المجزرة من خلال ارتداء زي الشرطة الاتحادية، وإيهام المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم واستقبلوهم بالهتافات والترحيب، لكن الدواعش فتحوا النار عليهم وقتلوا الأطفال والنساء.

ونوهت الخلية في بيانها، إلى أن هذه المناطق التي حصلت فيها هذه الجريمة مازالت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.