أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الغرب والولايات المتحدة قاموا بمنع أي وفد من الذهاب إلى سوريا للتحقيق في حادثة خان شيخون، معتبراً أن ذلك لـ"عدم رغبتهم بكشف "فبركة وكذب" ما يروونه حول ما حدث".
وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، أوضح الأسد "أننا بعثنا برسالة رسمية إلى الأمم المتحدة، وطلبنا منها إرسال وفد للتحقيق بما حدث في خان شيخون. وبالطبع، فإنهم لم يرسلوا وفداً حتى هذه اللحظة، لأن الغرب والولايات المتحدة منعوا أي وفد من القدوم، لأنه لو أتى مثل ذلك الوفد، فإنه سيجد أن كل رواياتهم حول ما حدث في خان شيخون ومن ثم الهجوم على مطار الشعيرات كانت فبركة وكذباً في كذب. لهذا لم يرسلوا وفداً".
وأشار إلى أن "الاتصالات الوحيدة التي تحدث الآن، على ما أعتقد، هي بين روسيا وربما الدول الأخرى من أجل إرسال ذلك الوفد. حتى هذه اللحظة، لم نتلقَ أي أخبار إيجابية حول قدوم أي وفد".