لفت عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب ايلي ماروني في تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى ان "اليوم يصادف الذكرى الثامنة لإستشهاد شقيقه نصري".
وأشار إلى "أنني اردت ان ابدأ هذا اليوم بزيارة غبطة البطريرك الراعي لانه الصوت المنادي بالحق والعدالة والمجرمون معروفون ومعروف من هو وراءهم. انهم يختبئون خارج لبنان والدولة التي كنت فيها وزيرا واليوم لا ازال نائبا فيه، لم تهتم ابدا بهذا الموضوع وكأنها تغطي على امر معين".
وأفاد أنه "اذا كان هذا الأمر يحصل معنا فكيف هي الحال مع المواطن الضعيف الذي لا قدرة لديه على التواصل مع القيادات وانا هنا لأضع هذه القضية امام البطريرك الراعي لأرى هل ستستيقظ العدالة وتحدد موعدا لجلسة محاكمة. خمسة وزراء تناوبوا على وزارة العدل وانا اطالبهم بتحديد موعد للجلسة ولو لمحاكمة غيابية لكي نكشف المستور من هذه القضية التي لن ننساها قبل تحقيق العدالة".
وأضاف "أننا اتينا لمعايدة البطريرك الراعي ولنؤكد له على دعمنا لمواقفه الوطنية ولضرورة انقاذ المؤسسات الدستورية من خلال اقرار قانون للإنتخابات لأن المجلس النيابي هو ام لكل السلطات ومن دون مجلس نواب يمثل فعلا ارادة الشعب لن تكون هنالك اية سلطات. لقد اكدنا على موقفنا بضرورة اقرار قانون على قياس الوطن والمواطن وليس على قياس المصالح لأنه آن الأوان لأن نتحد جميعنا من اجل انقاذ لبنان قبل فوات الأوان".