أرى بأن السادة الفقهاء هم الذين افتروا على الله بالكذب.....وهم الذين خانوا الله ورسوله وجماعة المسلمين، فصرنا كما ترى في ذيل الأمم عِلمًا وأخلاقا....بل لقد أصبحنا أراذل هذه الحياة بفضل فقه الفقهاء ......وتعالوا لنثبت لكم ذلك.
1. فأنت بغير الفقيه لن تعبث بكتاب الله وتقول بأن بالقرءان آيات تنسخ آيات أخرى رغم أنك لا تعلم مكان تلك المنسوخات المزعومة ولا الناسخة المفتراة كما لم يتفق الفقهاء على ما ابتدعوه من منسوخاتهم المزعومة.
2. ولن يهددك أحد بأنك منكر سنة لأنك لم تؤمن بكتاب البخاري الذي آمن به أجدادك دون أن يشاهدوا صفحاته ولا حتى لمسوا غلاف ذلك الكتاب من الخارج.
3. وبغير الفقيه لن تجرؤ أن تقوم بتقديم أحكام كلام مرويات مدونة بكتب الأحاديث على أحكام آيات كتاب الله...فذلك هو الدين الخاص للمفترين على الله من السادة الفقهاء.
4. وبغير الفقيه لن يكون هناك استحلال لفروج الصغيرات والرضيعات والاستمناء بأيديهن ولا التلذذ بأجسامهن حتى يتحملن الوطء...فكل ذلك هو الدين الخاص بالسادة الفقهاء الذي رشرشوه بأدمغة الشعوب الإسلامية.
5. وبغير السادة الفقهاء لن تعرف شيئا عن قتل المرتد وستعيشا [أنت والمرتد] سويا في أمان، ولن تغدر به لتقتله إرضاءا لرب ليس رحمن ولا رحيم يتلذذ بفقه الدم والموت.
6. وبغير الفقهاء لن تخاف أن يقتلك أحد لأنك تأخرت عن صلاة أو امتنعت عن أدائها....أو لأنك لم تدفع زكاة أو أفطرت بنهار رمضان...وستعيش مطمئنا على حياتك وحرا بتصرفاتك ولا رقيب عليك إلا الله سبحانه وتعالى.
7. وبغير الفقهاء لن يكون هناك سبي للإناث....لأنه لا سبي في الإسلام....لكن السادة الفقهاء اخترعوا تلك الطقوس لإرواء شبق غرائزهم الحيوانية.
8. ولن يكون للإسلام فتوحات ولا هجوم على الدول المجاورة لنشر الإسلام...وستأمن الدول المجاورة لدولة المسلمين .
9. وستمشي المرأة مرفوعة الرأس بأنها ليست ناقصة عقل ولا ناقصة دين.
10. وستلبس المرأة ما تريد من الثياب التي ترضيها ولن يتحرش بها أحد تحت لواء ما يسمى شريعة الله ولا تحت لواء التحرش الجنسي.
11. وسيمشي الكافر آمنا في أرض المسلمين لا يعترض طريقه أحد ولن يقتله أحد ولن يفرض أحد عليه جزية إلا إذا أفسد في الأرض.
12. ولن يقوم أحد بنعت أهل الكتاب بالكفر....لأن القرءان وعدهم الجنة كما وعدنا...فقط بالإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح وأداء الفرائض تدخل الجنة.
وحين نكون دولة بلا فقهاء فلن تتسرب إلينا المدارس الفقهية المعتوهة من امثال فقه بن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وسقطات الأئمة الأربعة....ولن تكون لإمام المسجد حصانة ولا مؤسسة تدافع عن خرافاته وتهديده لنا بالثعبان الشجاع الأقرع ومرزبات الحديد وضمة القبر وغير ذلك من خرافاتهم.
وسنصلي بتلذذ..... وسنصوم في متعة..... وسنزكي في سخاء..... وسنحج شوقا وودا ومتعة..... وستعمل المرأة كما يعمل الرجل.... وستكون الحياة أكثر بهاءا بغير تعاليم السادة الفقهاء. ....وفوق كل ذلك فبغير وجودهم لن نكون مشركين وهذا هو الأهم لأن وحدانية الله لم تلوثها تعاليم الفقهاء.

 

 

مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي