أمل وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف أن يكون عيد قيامة السيّد المسيح يوم خلاص من العنف و الموت وعودة لغة السلام لتظلل أرجاء لبنان والعالم .
وخلال استقباله المهنئين بالعيد في منيارة أبدى الصرّاف إرتياحه لأجواء عيد الفصح وما رافقها من إجراءات أمنية أرخت بظلالها على المناطق اللبنانية كافة وفي هذا الإطار أكد أنالفضل في ذلك لكل عسكري ترك بيته وأهله ورابض على الحدود الشمالية والجنوبية وإنتشرداخل المناطق اللبنانية وحول دور العبادة مطمئنا المؤمنين وقالان جيشا ً يمتلك هكذا عقيدة ويؤمن بأرضه لايمكن أن يقهره إرهاب و لا يزعزع عقيدته تكفير.
وشدد على ان الإرهاب لن يجد مكاناً له في أرضنا مؤكداً على أن الجيش الذي واجه الإرهاب في السابق قادر على إستباق أي فتنة تدق الأبواب أو أي يد تمتد الى أرض لبنان للعبث بالأمن والاستقرار.
وأمل الصراف في أن تتمكن الحكومة من إجتياز كل الصعوبات ومعالجة المشكلات القائمة مؤكداً إن الوصول الى قانون إنتخاب عادل من شأنه أن يكون الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل الإصلاحية. واذ نوه بالخطوة التي قام بها رئيس البلاد متسلحاً بالدستور أوضح وزير الدفاع ان قرار الرئيس عون قد جنب لبنان التوترات والتشنجات، و لاقى تجاوباً من الجميع مما انعكس ارتياحا كبيرا في الداخل اللبناني وفتح الابواب امام المزيد من التشاور والتحاور وصولا الى الهدف المنشود.
وزير الدفاع الذي إستمع من أهالي القرى والبلدات العكارية الى شؤون بلداتهم وإحتياجاتها أكد أن الإنماء هوّمن العناوين الأساسية في مسيرة العهد والحكومة ، وقال ان في جعبة الرئيس الحريري الكثير من المشاريع الانمائية والامل في توفير الظروف لاقرارها لما لها من انعكاسات ايجابية على جميع المناطق، مذكرا بنية رئيس الحكومة عقد جلسات وزارية في عكار والهرمل وباقي المناطق للوقوف عند احتياجاتها الانمائية.