أخلت أجهزة الأمن المصرية، الثلاثاء، سبيل أسرة المشتبه بتنفيذه هجوم كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، الأحد، الذي أعلن "تنظيم الدولة" تبنيه الحادث، بعدما تبين أن عينات الحمض النووي له غير متطابقة مع أفراد أسرته.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم"، مساء الثلاثاء، عن مصادر أمنية قولها إنه جرى التحقيق مع أسرة المشتبه به، واسمه الحقيقي "محمد عبد الرحمن غنيم"، من مواليد أيلول/ سبتمبر عام 1990، في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، وحاصل على بكالوريوس تجارة.

وأضافت المصادر أنه تم أخذ عينات من والده ووالدته؛ وذلك لتحليلها ومطابقتها بأشلاء الانتحاري المشتبه به؛ للتأكد من أنه هو منفذ العملية أم لا، وتبيّن أن العينات جاءت غير متطابقة، فتم إخلاء سبيل الأسرة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات.

في السياق ذاته، أشارت أسرة المشتبه فيه إلى أنها استخرجت شهادة وفاة لنجلها منذ عامين، وأنه سافر إلى تركيا عام 2012، ثم إلى سوريا، وانضم إلى المقاتلين في سوريا، ثم انقطعت أخباره، وتبينت وفاته في أثناء المعارك الدائرة في سوريا.

وكان الإعلامي وائل الإبراشي شكَّك في هوية ذلك الشخص الانتحاري، الذي قام بتفجير نفسه أمام البوابة الرئيسية للكنيسة.

وعرض في برنامجه "العاشرة مساء" عبر فضائية "دريم"، مساء الاثنين، مقطع الفيديو المتداول بالشكل البطيء، مشيرا إلى أنه ليست هناك معلومات أمنية رسمية حتى الآن، وأن هناك مسافة زمنية بعد التفجير استغرقت أقل من الثانية، دون أن يتعرض الرجل لأذى، وهو ما يثبت أن التفجير حدث والرجل ما زال حيا، وفق قوله.

 

عربي21