أكد امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أن" القوة الأمنية الفلسطينية لم تنتشر كما هو متفق ولم يحصل شيء حقيقي"، مشيراً الى أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة ولم تنجح مفاعيل الاتفاق".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الشيخ حمود أن "هناك بعض الشباب تضايقو أن يكون نتيجة القتال هو ان يتوارى المطلوب بلال بدر عن الأنظار وأن تكون النتيجة متواضعة لهذا الحد هذا اذا قلنا ان الأمور تمر بنوايا حسنة"، لافتاً الى أنه "اذا كان هناك أمر مخفي فهذه الخطة لم تنجح وهنا قوى تخطط سابقا لنهر البارد او لمخيم اليرموك".
وأشار الى ان "هناك عقبات حيث أن الزواريب ضيقة في مخيم عين الحلوة والمباني العالية سيطر عليها عناصر بلال بدر والأسلحة محدودة لذلك نقول ان الحل اذا كان تفجير او تدمير فالنتيجة ستكون سلبية وتقييمنا لمعركة الأربعة ايام"، لافتاً الى أن "هنالك من لم يكن صادقا في الاتفاق وهدفنا الآن البحث عن الاوضاع ولا نريد تفجير الوضع".
وأكد أنه "اذا سمينا المعرقلين سيكون ذلك عرقلة جديدة وهناك من سلم شكليا وفي التنفيذ لم يفعل وهناك من لا يريد القضاء على هذه الظاهرة لأسباب معينة".