تحدث النائب باسم الشاب في حديث إلى إذاعة الشرق عن قانون الإنتخابات قائلا: "نحن اليوم في ظرف يختلف عن الظروف الأخرى السابقة وهناك سباق مع الوقت، والواضح أن هناك طرفا وازنا في البلد أي الطرف الشيعي سيمضي قدما في التمديد لمجلس النواب مع قانون جديد أو بلا قانون منعا للفراغ. هذا الموقف كان واضحا مع الزميل علي عمار والكلام الذي تقدم به النائب نقولا فتوش يصب في هذه الخانة وأن التمديد سيقع حتما من طرف الثنائي الشيعي ويستحسن أن يكون التمديد مرفقا بقانون إنتخابات، وربما نشهد تطورات لا سيما أن لجنة برئاسة الرئيس الحريري أنشئت من أجل قانون جديد".

وقال:" إن الوضع خارج سياق الإنتخابات وقانون الإنتخاب، حيث نرى الوضع في عين الحلوة والقانون الذي يستهدف حزب الله وتطورات جديدة في سوريا، وهناك دعم للنازحين السوريين مرتبط بعض الشيء بلبنان وبالإستقرار في لبنان. لذا هناك أكثر من سبب يجعلنا نفكر بوجود ضغط على الأطراف للتجاوب بشيء من المرونة قبل التمديد".

ولفت إلى أنه "إذا حصل التمديد من دون قانون سيكون له تداعيات على أمور عدة"، مؤكدا أن "المرونة التي أبداها الرئيس سعد الحريري أنتجت على الصعيد السياسي إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليفه بالحكومة ونيلها الثقة وشهدنا البيان الوزاري وميزانية وأنا آمل خيرا في أن يبدي كل الأطراف مرونة".

وقال: "إن حجم الدائرة يعكس شيئا والنسبية تعكس شيئا آخر وقوة التمثيل المحلي تكون أكثر بصيغة الدائرة الإنتخابية. لذلك، المنطق يقول إنه بين لبنان دائرة واحدة ودوائر صغيرة سيكون هناك مجال لإرضاء الفريقين وهناك كلام عن إنشاء مجلس شيوخ حيث يكون هناك تمثيل للطوائف ويعطي وزنا للتمثيل الطائفي".

ورأى أن "بعض الأطراف المسيحيين يرون بعض العيوب في النسبية الكاملة لذلك هناك حلول وهم يعون ضرورة إيجاد حل".

وأكد أن "الرئيس الحريري أعلن موقفا يتسم بالمرونة والقبول بالنسبية على دوائر تقرر لاحقا والمشكلة ليست مع تيار المستقبل إنما هي بين الثنائي المسيحي وحزب الله. ونحن في تيار المستقبل لن نقف أمام أي إتفاق"، مشيرا إلى "اتجاه تكون فيه النسبية مع عدة دوائر حتى تعطي النسبية تنوعا ضمن الطائفة والمناطق الصغيرة لتعطي شيئا من الطمأنينة بين الطوائف الصغيرة، يجب أن يكون القانون مطمئنا للجميع".

وعن الضربة الأميركية على سوريا، قال:"لا شك أن الولايات المتحدة اتجهت 180 درجة عكس إتجاه الإدارة السابقة حيث تركت العراق يتفتت وتركت الوضع السوري والمنطقة بأسرها، وكان الإهتمام الوحيد هو الإتفاق النووي مع إيران وعدم التدخل بالوضع في سوريا حتى لا تعرض الإتفاق للخطر لكن الإدارة الجديدة ليس لديها مشكلة لأن الإتفاق واقع ولن تلغيه لكنها لن ترضى بهيمنة إيران على العراق وسوريا ولبنان، ولاحظنا وجودا أميركيا في العراق وتزامنا مع زيارة رئيس الوزراء العراقي العبادي إلى واشنطن وإبعاد الحشد الشعبي تماما عن الساحة، ورأينا في سوريا 4 قواعد عسكرية أميركية الخامسة على الطريق، ولاحظنا الضغط على حزب الله في لبنان ولن يتغير شيء وسوف يستمر الوضع لفترة ولاية ترامب". 

 


الوكالة الوطنية للاعلام