دان رئيس الحكومة السابق تمام سلام الانفجارين الانتحاريين اللذين وقعا في كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، مشيرا الى ان الجريمة المدانة التي استهدفت الابرياء من ابناء مصر العزيزة تتطلب تضافر جهود كل المخلصين والغيورين على شعب مصر وابنائها بالمزيد من مواقف التضامن والوحدة الوطنية حرصا على الرسالات السماوية كافة وعلى مواجهة الارهاب والارهابيين بالصبر والايمان من جهة وباتخاذ الاجراءات الرادعة لثقافة التطرف والتعصب والخراب من جهة اخرى .
وأشار الى انه في هذا الظرف الاليم اتوجه الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والى بابا الاقباط تواضرس الثاني والى الشعب المصري بكل اطيافه باصدق مشاعر التعازي والحزن على الضحايا البريئة والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل .