هل ترين أنك وزوجك تمرّان بخلافات بشعة وجدية؟ لا تقلقي. إن أكثر الزيجات صحة التي قد تعرفينها تشهد حصّتها من الخلافات، حتى يتعلّم أطرافها كيف يهدأون ويستمعون إلى الآخر. في ما يلي، إليك كيف تتعاملين مع خلافاتك الزوجية وتجعلينها أكثر هدوءاً.

يتكلّمان عن الأمور التي تزعجهما

يتواصل الزوجان اللذان يعيشان علاقة زوجية صحيحة بانفتاح، أي إنهما لا يكتمان ما يزعجهما كي يتمكنا من حل أمورهما العالقة والعودة إلى الاستمتاع بالصحبة بينهما من جديد. كما أنهما لا يخافان من الخلافات، خاصة أنهما يعيان أنها جزءٌ طبيعي من العلاقات الزوجية. لهذا السبب، يواجهان الأمور العالقة فوراً وفي الوقت الصحيح، لتفادي تفاقم المشكلة.

لا يصدران الاتهامات، ولا ينعتان بعضهما بألفاظ غير مناسبة

يثق الثنائي الذي يعيش علاقة زوجية ناجحة وصحية ببعضهما أكثر ممّا يثقان بالآخرين. لهذا السبب، عندما ينشأ خلاف معيّن، يواجه أحد الشريكين الآخر لمعرفة جميع تفاصيل الخلاف بدل السير وفق افتراضات ما والبناء عليها. وحتى وإن شعرا بالخوف، فعليهما فعل ما بوسعهما لحلّ الأمور دون أن يجرح أحدهما الآخر ويسبّبا المزيد من الضرر لعلاقتهما.

يتحدّثان بتناسق وهدوء كلّ بدوره

الصراخ لن يؤدّي إلا إلى مزيد من المشاكل العالقة غير المحلولة، كما أنه لن يشجّع شريكك إلا على الصراخ للردّ عليك، ما يسيء إلى العلاقة. من هنا، يجب عليك أن تتحكّمي بطورك خلال الخلاف، إذ إن الحديث بهدوء لحل المشاكل يضمن لكليكما حلاً محترماً يقيكما من سوء التفاهم. بمعنى أوضح، يبدي الزوجان اللذان يعيشان علاقة زوجية صحيحة اهتماماً بما يقوله الشريك ولا يستمعان فقط إلى ما يرغب كل منهما في سماعه.

لا يستعيدان خلافات ماضية

يجب على الخلافات التي حصلت في الماضي أن لا تدخل ابداً في أي خلاف يحصل لاحقاً، إذ إن الزوجين الصالحين يتعلمان من خلافاتهما السابقة ويتفاديان تكرار المشكلة نفسها في المرة المقبلة.

يريان الأمور من وجهة نظر الشريك

حين يتقاتل الزوجان، يجب أن لا يتحدث أحدهما عمّا يجب على الشريك أن يشعر به أو أن لا يشعر به، أو أن يحكم على مشاعره بأنها خاطئة. للمضيّ قدماً وبصورة أقوى في العلاقة الزوجية، يجب على الشريكين أن يفهما نفسيهما وأن يريا الأمور من وجهة نظر الشخص الآخر، لحل سوء التفاهم بطريقة أفضل.

(نواعم)