بعد ورود أنباء عن تعليق القتال غرب الموصل، نفت القوات العراقية هذا الأمر. وأكد الفريق عبد الأمير يارالله أنه تم فقط  تأخير العمليات العسكرية بسب سوء الأحوال جوية، نافياً توقف أو تعليق العمليات العسكرية في الموصل.
 
وكانت بعض الأنباء أفادت عن أنه تم تعليق العمليات العسكرية في الموصل، حيث دخلت المعركة إلى مناطق مكتظة بالسكان في المدينة القديمة وأصبحت الخسائر في صفوف المدنيين متوقعة بشكل أكبر. وقال عماد خلاص، وهو مقدم في الجيش العراقي: "استطعنا قبل تعليق القتال الأحد، القضاء على أحد قناصي داعش".
 
وتركزت المعارك على الحي المحيط بجامع النوري، وتصاعدت في الأيام الأخيرة التحذيرات من سقوط المزيد من المدنيين في أحياء الساحل الأيمن من الموصل المكتظة بالسكان، لاسيما بعد ضربة التحالف الدولي التي أوقعت مئات المدنيين في غرب الموصل الأسبوع الماضي.
 
وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان في العراق أعلن أن تنظيم "داعش" يحتجز ما لا يقل عن 300 طفل في مقراته المنتشرة في أحياء الصحة والرفاعي وحي التنك في الساحل الأيمن للموصل.
 
وذكر المرصد أن "داعش" أجبر 10 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة على البقاء في خط المواجهة الأمامي مع القوات العراقية، وذلك لدفع القوات المشتركة لاستهدافهم ظناً منهم أنهم مفخخون.