أوقف مغني الراب التونسي الشهير "ولد الـ15" على ذمة التحقيق في فرنسا بتهمة العنف الأسري بانتظار مثوله أمام المحكمة الإثنين، بحسب ما أفادت النيابة العامة في سان مالو (غرب).
 
ويقيم ولد الـ15 واسمه الأصلي علاء الدين يعقوبي الذي برز كأحد مغني الثورة التونسية، في سان مالو منذ آذار 2015.
 
وقال رونان لوكلير نائب المدعي العام للجمهورية في سان مالو لوكالة فرانس برس "وضع في الحبس على ذمة التحقيق مساء الجمعة في سان مالو بانتظار صدور الحكم عليه الاثنين بعد ضرب شريكة حياته وتهديدها بالقتل".
 
ومن المقرر عقد جلسة محاكمته بعد ظهر الإثنين أمام المحكمة الجنائية في سان مالو. ويلاحق مغني الراب أيضا بتهمة إهانة عناصر الشرطة الذين أتوا لتوقيفه وقد ضبطوا معه مخدرات.
 
وسبق أن حكم على المغني الذي رزق طفلا مطلع العام 2017 في فرنسا، بالسجن أشهرا عدة مع وقف التنفيذ العام 2015 بعد إدانته بتهمة استهلاك غير مشروع للمخدرات وتعنيف صديقته. وهو يواجه احتمال تنفيذ هذه العقوبة الآن.
 
ويواجه يعقوبي كذلك بشكل منفصل، إمكانية طرده من فرنسا إذ تشتبه السلطات بأنه أقام علاقة صداقة مع مغني الراب أمينو الذي انضم الى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

ونفى الفنان التونسي أن يكون متعاطفاً مع تنظيم الدولة الاسلامية الذي "يتلاعب بصديقي" مؤكدا أنه يريد "مكافحة "داعش" عبر الأغاني". وأكد أنه على اتصال بالمغني أمينو في محاولة لاقناعه بالعودة من سوريا.