شنت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، اليوم الثلاثاء، هجومًا لاذعًا على إسرائيل لاستمرارها في احتلال الضفة الغربية، والظلم التي تمارسه ضد الفلسطينيين، مؤكدة أنها بذلك "تخسر روحها وديمقراطيتها".

وذكرت الصحيفة أن "ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية، من خلال ضم بعض مناطقها، وبناء المزيد من المستوطنات اليهودية، والبطش الذي تمارسه ضد الفلسطينين، أفقدها الكثير من أصدقائها في العالم".

وأضافت أن "استمرار احتلال إسرائيل للضفة الغربية يعني استمرار الظلم ضد سكانها وضم مزيد من المناطق في الضفة يعني مزيدًا من الظلم ضد الفلسطيينين"، معتبرة أن “الاحتلال لم يضر بسمعة إسرائيل في العالم فحسب، بل أدى إلى إضعاف ديمقراطيتها”.

وتابعت أن "القرار الأخير لإسرائيل بمنع دخول بعض الناشطين، لم يشكل صفعة في وجهها فحسب، بل أنه أيضًا دليل على أن استمرار احتلالها للضفة الغربية بدأ يؤدي إلى تآكل صورتها الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم"، لافتة إلى أن "بإمكان إسرائيل مواصلة الاحتلال والفوز بالضفة الغربية لكنها ستخسر روحها".

ودعت الصحيفة الإدارة الأميركية الجديدة إلى "العمل بسرعة لوضع حد للنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني"، مشيرة إلى أن "عدم التوصل إلى حل يعني مزيدًا من الضحايا والحروب ومزيدًا من التعنت اليميني الإسرائيلي".

 

(إرم)