تُواصل "قوّات سوريا الديموقراطيّة" تقدّمها الإثنين، غرب مدينة الرقة، غداة تمكّنها من السيطرة على مطار الطبقة العسكري، ما يُقرّبها أكثر من تحقيق هدفها الرامي إلى إطباق الحصار على معقل تنظيم "داعش" الأبرز في سوريا.
 
وتتركّز الأنظار حاليّاً على مدينة الطبقة وسد الفرات المجاور لها والذي علّق القتال فيه موَقّتاً، للسماح للفنيّين بدخوله وإتمام أعمال الصيانة فيه، غداة خروجه من الخدمة.
 
وقال المتحدّث باسم القوّات طلال سلو، إنّ "تلك القوّات ستُواصل تقدّمها في محيط سد الفرات وفي اتجاه مدينة الطبقة، قبل إكمال طريقها، بهدف اتمام حصار مدينة الرقة".
 
ولاحقاً، أوضحت المتحدّثة باسم حملة "قوّات سوريا الديموقراطيّة" لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم "داعش" جيهان شيخ أحمد، أنّه لا يوجد أيّ عطل أو ضرر بسد الطبقة، مشيرةً إلى أنّها سمحت للمهندسين بفحص عمليّاته بالكامل.
 
وقالت شيخ أحمد: "تناقلت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، خبر وقوع السد في خطورة الإنهيار إثر الإشتباكات التي حصلت في محيطه. ولهذا السبب سمحنا لفريق المهندسين الدخول إلى السد للتحقّق من سير عمله وفحصه بشكل كامل، ولا يوجد أيّ عطل أو ضرر بالسد أو بعمله كما يُشاع".