ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مفاده تعرّض تلميذ للضرب على يد معلمة، في شكل مرفوض ومدان تزامناً مع عيد المعلّم.

وبعدما نشر والد الصبي الخبر مع صور تُظهر آثار الضرب على وجهه، في حسابه عبر "فايسبوك"، قائلاً إنّ معلّمة "فشّت خلقها فيه"، صدر عن الرئاسة العامة للرهبانية الأنطونية بيان قالت فيه أنه "بهدف تبديد الالتباس، يهم إدارة مدرسة مار جرجس للآباء الأنطونيين- سد البوشرية توضيح أنه يوم الأربعاء الواقع فيه الثامن من آذار 2017، اعتدى التلميذ ش. ص. على معلمة الرياضيات في أثناء قيامها بواجبها التعليمي في الصف، حيث تسبب بالأذية لعينها عندما نقفها بالمطاط "المغيطة"، فما كان منها، برد فعل عفوي على ما ألحق بعينها من ألم، إلا أن صفعته.


بعد الدوام، سارع والد التلميذ الى مراجعة الادارة، فطلبت منه التريث ليتسنى لها الاستماع الى افادة المعلمة واتخاذ التدبير اللازم، إلا ان والد التلميذ وعائلته سارعوا الى التعبير بردود فعل خارجة عن اللياقة ومن دون وجه حق. مع التأكيد أن ضرب التلاميذ مرفوض وغير مبرر اطلاقا، فإن النظام الداخلي للمدرسة يلحظ معاقبة المعلمة، كما أنها تعاقب التلميذ المشاغب، نسبة الى ما تثبته الوقائع".

وتابعت: "فإن ما يشاع على الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ليس دقيقا، ويشكل إضافات واختلاقات لا تمت الى الوقائع، ولا تعكس ما حصل بناء على تحقيق جدي. من هنا، نربأ بمن يغار على التربية أن يتعامل مع الواقعة بموضوعية، وادارة مدرسة مار جرجس البوشرية تحتفظ بحقها في الملاحقة القانونية لمن يسيء الى سمعة المدرسة وأسرتها التربوية والادارية"، وفق البيان.