فعلاً "كفانا بقى".. كفانا حوادثاً يومياً تحصد أرواحاً بريئة لأسباب باتت معروفة، منها التهور والسرعة، وأخرى تخص الطرقات التي بحاجة الى اعادة تأهيل وتزفيت وإضاءة ليلية.

أمس، خلال 24 ساعة فقط، كانت الكارثة التي ذهب ضحيتها 5 قتلى و8 جرحى جراء 10 حوادث مروعة في الطرقات، بحسب احصاءات غرفة التحكم المروري، ما يعكس تقدماً سلبياً في أعداد الحوادث بدلاً من تراجعها، رغم كل الحملات التوعوية أن تطلقها القوى الامنية وغرفة التحكم وغيرهما من الجمعيات المختصة، والتي تنبه من الحوادث وما يليها من أحزان تطرق أبواب المنازل.

هذا العدد يعّد نقطة سلبية في مسار قانون السير الجديد أيضاً، ما يجعل المعنيين يفكرون في الاسباب الاضافية التي تؤدي الى ازدياد اعداد الحوادث.