نشرت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانيّة قصّة طفلة كانت على بعد 45 دقيقة من الموت، بعد بروز مفاجئ لزائدة دوديّة تسببت لها بتسمّم.

وفي التفاصيل، فبعد مشاركتها في حفل، شعرت الطفلة كاريس كوشرات، ذات الـ4 سنوات بألم شديد في معدتها، فظنّت الأم ديمي بان أنّ ما شعرت بها ابنتها كان بسبب تناولها بعض العصائر.

بقيت الطفلة تشعر بالألم لستة أيام، وتبكي باستمرار ، وقالت والدتها: "بعد آلام ابنتي، أعطيتها باراسيتامول. في اليوم التالي ارتفعت حراراتها وزاد وجع المعدة. اصطحبتها إلى المستشفى مرّتين، وكان يظنّ الأطباء أنّها تعاني من إمساك، نصحوني بإعطائها دواءً مسكنًا وعقارًا لتنظيف الأمعاء"، لكن مع مرور الوقت، لم تلحظ الأم تحسنًا في صحة الطفلة. ولدى إعادتها الى المستشفى،أجري لها فحص دم وصورة شعاعيّة، وطُلب إجراء عمليّة جراحية طارئة لها خلال 45 دقيقة وإلا ستموت، وبالفعل خضعت لعملية استئصال الزائدة التي استغرقت ساعتين، وكان الطبيب الذي أجراها غير مطمئن لها، لكن لحسن الحظ أنّها نحجت.

والآن تتناول الطفلة مضادات حيوية، ومنعت من تناول الطعام لـ12 يومًا.

وحذّرت والدتها الآباء من عدم إهمال أطفالهم، وقالت: "إذا شعرتم بأمر ليس على ما يرام لدى طفلكم، اسألوا حتى تجدوا الإجابات".

والجدير ذكره أنّه من الصعب تشخيص الزائدة لدى الصغار، كما أشار أحد الأطباء.

 

 

(دايلي ميرور - لبنان 24)