دعا الرئيس السابق ميشال سليمان الدولة والحكومة الجديدة إلى أن «تتبنى لواء الدفاع عن علاقاتنا الخارجية»٬ بعد تهجمات الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله٬ على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وشدد سليمان في حوار مع «الشرق الأوسط» على أن «علاقة لبنان مع دول الخليج هي عامل أساسي في الصمود ضد إسرائيل ومواجهتها». وقال: «من مقومات هذا الصمود أبناؤنا بالخليج الذين يعملون هناك٬ ولولا هؤلاء لم يكن لبنان يستطيع أن يصمد على مر عشرات السنين فيما مر به من اضطرابات واهتزازات».

ورأى سليمان٬ الذي كان أي ًضا قائًدا للجيش لمدة تسع سنوات تقريًبا٬ أن قتال «حزب الله» في سوريا «لم يشرعه أي أحد٬ بل تم تشريع المقاومة ضد إسرائيل٬ وهذا الخلط أدى إلى سقوط معادلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة (كما وردت في البيانات الوزارية)٬ لأنه عندما ذهب (حزب الله) إلى سوريا بسلاحه وقدراته فالمعادلة سقطت».

ورأى سليمان أنه «حتى في مواجهة إسرائيل يمكن القول إن دورها دفاعي ومرتبط بأداء الجيش٬ المكان الذي ينهزم فيه الجيش اللبناني ويدخل الإسرائيلي أو احتمال دخوله٬ يكون هناك دور للمقاومة».