شدد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش على أنه "لا يزال أمامنا استحقاق هام بالرغم من تجاوزنا مرحلة الشغور الرئاسي، واتفاقنا على تشكيل الحكومة، ألا وهو إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية من أجل إعادة تكوين السلطة، وانتخاب مجلس نيابي جديد، لأنه لا يمكن إعادة تكرار مسألة تمديد ولاية المجلس، وعليه فلا بد لنا جميعاً أن نستفيد من الوقت المتبقي الذي ينفذ بسرعة، من أجل الاتفاق على قانون جديد للانتخابات".
وخلال رعايته حملة تشجير في بلدة جويا الجنوبية والتي تأتي ضمن حملة غرس مليون شجرة، لفت الوزير فنيش إلى أنه "عندما طرحنا موضوع النسبية، لم نفكر بحسابات خاصة، لأن النسبية إذا ما طبقت، لا تجعل من كل القوى السياسية محتفظة بأحجامها، فهي تعطي كل فريق سياسي حجمه في المجلس النيابي بحسب التأييد الشعبي الذي يحظى به، وبالتالي فإن النسبية تعطي فرصة لكل أصحاب الأحجام السياسية أن يكون لديها ممثلون في المجلس النيابي".
واعتبر الوزير فنيش أن "النسبية هي الوصفة الملائمة في بلد كلبنان لمراعاة هذا التنوع الطائفي والمذهبي والسياسي الموجود فيه، وبالتالي لا داعي للخوف أو القلق أو الحديث عن أن النسبية تلغي فريقاً أو تهدد مصير فريق آخر، بل هي تعيد الفرقاء إلى أحجامهم الطبيعية، وتؤمن المشاركة الصحيحة فضلاً عن صحة وعدالة التمثيل، وعليه فإن منطلقنا هو أن نصل إلى تجاوز ما مررنا به من أزمات في العقود الماضية.