أكدت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي أن الزيارة التي قام بها وفد حزب الله المؤلف من المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط وفيق صفا للنائب وليد جنبلاط في 26 كانون الأول في كليمنصو لم تتطرّق الى أي نوع من الحديث عن المكاسب الخاصة التي طرحها بعض الأفرقاء على طاولة مجلس الوزراء بين نفط وتعيينات إدارية وغيرها، بل تمحورت حول قانون الانتخاب والاستماع الى الهواجس التي يطرحها الحزب التقدمي الاشتراكي. وقد قال الحزب اكثر من مرة نعم لدينا هواجس وقانون الستين هو الأفضل حاليا بالنسبة إلينا. وختمت المصادر "إن جنبلاط لم يحصل على تطمين مباشر أو صريح من حزب الله بهذا الاطار". 

وفي السياق عينه، أكد مصدر بارز مقرّب من حزب الله أن "الحزب ليس بصدد إعطاء تطمينات لأحد وإلغاء دراسة قوانين انتخاب فيها مصلحة للبلد فقط، كي لا يُحرج هذا الطرف او ذاك".