اشار وزير العدل سليم جريصاتي الى ان تكتل "التغيير والاصلاح" توقف عند مواقف فخامة الرئيس ميشال عون التي هي واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى تفسير او اجتهاد ولا ينتج عنها اي اعتداء او اثار على التزامات وتعهدات لبنان الدولية، ان عنوان العهد الواثق هو الاستقرار العام حيث كان للرئيس كلام في هذا الشأن، ولا تناقض بين هذه العناوين والمواثق والالتزامات الدولية، وليس في كلامنا اي تبرير بل كل توكيد واصرار ان رئيس البلاد يعي مستلزمات قسمه.

وشدد جريصاتي بعد اجتماع تكتل "التغيير والاصلاح" الاسبوعي، على ان اقرار الموازنة ضروري والاجتماعات في الحكومة على قدم وساق، بعد عدم وجود موازنة لمدة 12 سنة، وستكون مناسبة لتصحيح اداء المالية العامة مع تخفيض الطموحات والانفاق غير المجدي في موازنة 2017، والطموحات ستضمنها موازنة 2018 والتي نحن على مشارفها.

واكد ان قانون الستين لم يعد يصلح لانه نقيض اتفاق الطائف، وقانون الانتخاب اولوية لانه اساس لاعادة تنظيم السلطة وصار لزاما ان تكون السلطة التشريعية متوافقة احكام الميثاق والدستور نشأة واداء، وثمة طرح متقدم عكس التشاؤم حاليا يوافق بين الاكثري والنسبي بمعيار واحد، ونحن بإنتظار الاجوبة الناجعة على هذا الطرح.

واعلن ان التيار يعقد مؤتمر البلديات الذي يمثل الانماء البلدي، ومتحرك هو التيار على صعيد الانماء المتوازن وحقوق البلديات، ونحن على مشارف اقرار قانون اللامركزية.