منذ عدة أشهر، بدأت الأونروا تخليها التدريجي عن تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين من سوريا ولبنان، من خلال البدء بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين من سوريا، ووقف بدل الإيواء نهائيًا لعشرات الآلاف منهم، وإنتقالًا إلى تخفيض بدل الطعام والملابس وغيرها من الخدمات الضرورية لهم في ظل إستمرار نكبتهم ومعاناتهم.
واليوم ترقد الطفلة الفلسطينية "منى منذر عثمان"، من مخيم نهر البارد في "مستشفى الخير" في مدينة طرابلس وهي في حالة حرجة جدًا ، إذ أنها تعاني من موت سريري وهي بحاجة فورية إلى غرفة إنعاش مركزة.
وقد رفضت جميع المستشفات إستقبالها بسبب تكلفة علاجها، كما أن وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بررت عدم إدخال الفتاة الى المستشفى بـ"عدم وجود مكان"، إضافة إلى الوضع المادي شبه المعدوم لوالد الطفلة الذي يعمل سائقًا عموميًا و الذي لا يسمح له بإدخالها إلى مستشفى خاص.
نضع هذا الموضوع الإنساني الخطير برسم وزارة الصحة و كل من يستطيع أن يفعل لها أي شيء من فاعلي الخير و المتمولين الكبار من أجل التحرك سريعًا لإنقاذ هذه الطفلة.