منح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والد الطفلة السورية "دموع"، التي طلبت قبل عدة أسابيع مقابلة الرئيس التركي، الجنسية وبيتاً وراتباً شهرياً.

كان الرئيس التركي قد نشر صورتها وهي بجانب والدها الذي فقد أطرافه جراء الحرب في سوريا كأفضل صورة نشرتها وكالة الأناضول للأنباء خلال عام 2016.

ووجهت الطفلة، البالغة من العمر 5 سنوات، نداءً للرئيس التركي، عبر وكالة الأناضول للأنباء، قائلة: "أريد أن أقابل عمو أردوغان.. نحن نحبه كثيراً".

صحيفة "العربي الجديد" أشارت إلى أن الرئيس التركي منح الجنسية التركية للأسرة، وخصص منزلاً وراتباً شهرياً؛ ليغني الزوجة عن العمل لإعالة أسرتها المكونة من 8 أشخاص.

ويقول مأمون الناصر، بحسب الصحيفة: "هاتفني أول من أمس رئيس بلدية الريحانية لزيارته في مكتبه، وكان عنده قائم مقام هاتاي؛ ليزفا لي نبأ منح الرئيس رجب طيب أردوغان، لي ولمرافقي (أخي علي)، الجنسية التركية ومنزلاً جديداً وفرشاً وراتباً شهرياً، وسيتم تسلمها بمجرد الانتهاء من مراسم التجنيس بعد 3 أشهر".

وأضاف: "فوجئت، في اليوم التالي، بزيارة القائم مقام ورئيس البلدية لمنزلي المستأجر (500 ليرة تركية شهرياً) ليقدموا لنا أثاثاً كاملاً للمنزل الحالي، ومنحوني مبلغاً من المال لتسديد جزء من ديوني البالغة 7 آلاف دولار، تراكمت جراء العلاج ومصاريف الأسرة، والتي وعدوا أيضاً بتسديدها كاملة".

ووصلت الطفلة السورية إلى مدينة هاتاي التركية برفقة عائلتها التي فرت من الحرب في سوريا، بعد أن فقد والدها مأمون ناصر، البالغ من العمر 27 عاماً، أصابع ذراعه اليمنى وسمعه وبصره؛ إثر سقوط البراميل المتفجرة التابعة للنظام على مدينة إدلب السورية.

(الأناضول)