اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب تبعث الأمل بتحركات إيجابية في العلاقات الروسية الأميركية، مشيرا الى ان "تدهور العلاقات الروسية الأميركية نتيجة ممارسات متعمدة من قبل ادارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما".
وأعرب عن عن ارتياح موسكو لما جاءت به مفاوضات أستانا يومي الـ23 والـ24 من الشهر الماضي، مؤكدا أنها مثلت خطوة نوعية جديدة في رفد جهود التسوية السورية.  وأشار الى أن ما ميز مفاوضات أستانا، جلوس ممثلي الحكومة والمعارضة المسلحة السوريين وللمرة الأولى منذ اندلاع النزاع السوري على طاولة واحدة، وذلك بعد نأي تام للمعارضة عن أي اتصال مع الحكومة وجميع العمليات المرتبطة بالتفاوض حول مستقبل سوريا.
وأشار إلى أنه ورغم تمسك الجهتين السوريين بمواقفهما المعروفة، إلا أنهما أبديا استعدادهما للحوار عبر الوسطاء أولا، وللاتصالات المباشرة كما يأمل الجميع لاحقا. وأعاد الوزير الروسي إلى الأذهان البيان الصادر في ختام هذه المفاوضات عن رعاتها الثلاثة روسيا وتركيا وإيران، والذي أكد على التمسك بسيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها بلدا ديمقراطيا متعدد الطوائف والإثنيات لا يقبل التقسيم الديني.