هبط الدولار إلى أدني مستوى له منذ منتصف تشرين الثاني بعدما خابت آمال المستثمرين لإحجام مجلس الاحتياطي الاتحادي أي البنك المركزي الأميركي، عن إبداء إشارة واضحة على زيادة أسعار الفائدة في آذار بينما ارتفع الدولار الاسترالي بعد بيانات أظهرت فائضا تجاريا قياسيا.
 
وقدرت أسواق المال احتمال زيادة أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل بواقع 20% لكن هذا الاحتمال انخفض إلى 15% رغم أن مجلس الاحتياطي الاتحادي بعث برسالة متفائلة بوجه عام بشأن الاقتصاد.
 
وهبط الدولار بوتيرة مطردة منذ رفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في كانون الأول.
 
وانخفض مؤشر الدولار إلى أدني مستوى في 12 أسبوع في التعاملات الأوروبية المبكرة لكن متعاملين أكدوا أنه من غير الواضح ما إذا كان سيهبط مجددا قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية المقررة.
 
وفي مقابل الين المستفيد الرئيسي عادة من التوترات المتعلقة بالأمن العالمي أو المخاطر السياسية تراجع الدولار 0.6% إلى 112.62 ين مقتربا من المستوى المنخفض الذي سجله يوم الثلاثاء عند 112.08 ين. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع إلى 1.0819 دولار.
 
وعزز الدولار الاسترالي المكاسب التي حققها في التعاملات الآسيوية ليرتفع 1% خلال الجلسة مدفوعا بانتعاش الصادرات في الربع الأخير من العام الماضي مما قاد فائض ميزان المعاملات الجارية للارتفاع ومحا أي اعتقادات بشأن دخول الاقتصاد في حالة ركود.
 
وارتفع الجنيه الاسترليني ليجرى تداوله فوق مستوى 1.27 دولار للمرة الأولى في سبعة أسابيع اليوم في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون التقرير الفصلي لبنك إنكلترا والمتوقع أن يتضمن تحديثا لتوقعات النمو والتضخم.
 
وارتفع الاسترليني 0.3% في التعاملات المبكرة إلى 1.2702 دولار وهو أقوي مستوى منذ 14 كانون الأول.

وفي مقابل اليورو تراجع الاسترليني قليلا إلى 85.13 بنس لليورو.