عندما نفكر بالاستحمام، يخطر ببالنا مشهد البخار المتصاعد والماء الدافئة والشعور بالاسترخاء التام وسط ‏هذا الجو. ولكن هل سبق لك أن فكرت بالاعتماد على المياه الباردة أثناء الاستحمام؟

فقد كشفت بعض الدراسات الحديثة أن المياه الباردة تعود بالكثير من الفوائد على الجسم، وتلعب دوراً مهماً ‏في الحفاظ على شبابه، كما أنها تساعد على ابقاء علامات التقدم في السن بعيداً عن البشرة. الأسطر ‏التالية ستختصر لك أبرز الايجابيات المترافقة مع عادة الاستحمام بالمياه الباردة، وهي مثبتة علمياً ‏بغالبيتها.

على الصعيد الخارجي والجمالي لجسم المرأة، تساعد المياه في شد البشرة وابعاد الشوائب عنها، كما أنها ‏تمنع تكون التجاعيد المبكرة، وتخلصك من بعض المشاكل الجلدية التي قد تعانين منها مثل السيلوليت، ‏والجلد المترهل وغيرها.‏

الاستحمام صباحاً بالمياه الباردة، يمكنه أن يحل مكان فنجان القهوة الذي يعطيك النشاط اليومي، إذ أنه ‏يشبه مفعول مادة "الكافيين" الى حدٍ بعيد فهو يعطيك الاندفاع والطاقة الكافيين للبدء بنهارٍ جديد.‏

تمتلك المياه الباردة تأثيراً مباشرة على المزاج والتصرف، فهي تحسن المزاج وتعطي الشخص تحفيزاً ‏كبيراً للاندفاع نحو العمل وتقبل الآخرين، كما أنه يمنحه بالاً طويلاً ويجنبه التشنج والتعرض للعصبية أو ‏الانفعال.‏

‏الى جانب هذه الفوائد، يلعب الاستحمام بالماء الباردة دوراً مهماً على صعيد الصحة العقلية، فهو يعزز ‏تركيز الشخص ويزيد من قوة الملاحظة لديه.‏

(صبايا ستايل)