بعد مرور اكثر من اسبوعين على توقيفه وإحتجازه داخل "مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية" على خلفية ما نشره من تعليقات مسيئة على مواقع التواصل الإجتماعي بحق الضحايا اللبنانيين الذين سقطوا في جريمة ملهى "لارينا" في اسطنبول عشية رأس السنة، وبعد مثوله أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان، زياد مكنّا، لساعات طويلة شرح فيها أسباب ما فعله، تم إطلاق سراح الموقوف رمزي نسيب القاضي ( من شويفات)، أمس الجمعة، بكفالة مالية على أنّ يصدر القرار الظنّي بحقه بعد أيام قليلة.

وبحسب مصادر قضائية فانّ رمزي القاضي سينال عقوبة "الجنحة" على خلفية ما نشر، ومن المتوقّع عدم توقيفه مرة ثانية والإكتفاء بمدة توقيفه في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.

ويتابع المصدر ان رمزي القاضي وخلال إستجوابه في قصر العدل في بعبدا امام قاضي التحقيق قدم إعتذارا شفهيا لكل المعنيين وللشعب اللبناني.

تجدر الإشارة إلى أنّه تم توقيف رمزي القاضي بعد إخبار من النيابة العامة تحرّك بموجبه المكتب المذكور بتاريخ 2 كانون الثاني 2017.

(التحري)